ومن كلام له (عليه السلام)
قاله لمروان بن الحكم بالبصرة
قالوا: أُخِذَ مروان بن الحكم أَسيراً
يوم الجمل، فاستشفع[1]
الحسن والحسين(عليهما السلام)إلى أَميرالمؤمنين(عليه السلام)، فكلّماه فيه، فخلّى
سبيله، فقالا له: يبايعك يا أميرالمؤمنين؟ فقال:
أَفَلَمْ يُبَايِعْنِي بَعْدَ قَتْلِ
عُثْمانَ؟ لاَ حَاجَةَ لِي في بَيْعَتِهِ! إِنِّهَا كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ[2]، لَوْ
بَايَعَنِي بِيَدِهِ لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ[3].
أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ
الْكَلْبِ أَنْفَهُ، وَهُوَ أَبُو الاَْكُبُشِ الاَْرْبَعَةِ، وَسَتَلْقَى الاُْمَّة
مِنْهُ وَمِنْ وَلَدِهِ يَوْمَاً أَحْمَرَ!