[ 74 ]

ومن كلام له (عليه السلام)
لمّا عزموا على بيعة عثمان
لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّي أَحَقُّ بِهَا مِنْ غَيْرِي، وَوَاللهِ لاَُسْلِمَنَّ مَاسَلِمَتْ أُمُورُ الْمُسْلِمِينَ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِا جَوْرٌ إِلاَّ عَلَيَّ خَاصَّةً، الِْتمَاساً لاَِجْرِ ذلِكَ وَفَضْلِهِ، وَزُهْداً فِيَما تَنافَسْتُمُوهُ مِنْ زُخْرُفِهِ وَزِبْرِجِهِ[1].


[1] زُخْرُفُه وزِبْرِجه; أصل الزخرف: الذهب وكذلك الزبرج ـ بكسرتين بينهما سكون ـ ثم أُطلق على كل مموّه مُزَوّر، وأغلب ما يقال الزّبْرِج على الزينة من وَشْي أوجوهر.