ومن كلام له (عليه السلام)
لمّا بلغه اتهام بني أُميّة له
بالمشاركة في دم عثمان
أَوَلَمْ يَنْهَ بَنِي أُمَيَّةَ
عِلْمُهَا بِي عَنْ قَرْفي[1]؟
أَوَمَا وَزَعَ الْجُهَّالُ سَابِقَتِي عَنْ تُهَمَتِي؟! وَلَمَا وَعَظَهُمُ اللهُ
بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسَاني.
أَنَا حَجِيجُ الْمَارِقِينَ[2]، وَخَصِيمُ
الْمُرْتَابِينَ، عَلَى كِتَابِ اللهِ تُعْرَضُ الاَْمْثالُ[3]،
وَبِمَا فِي الصُّدُورِ تُجَازَى الْعِبَادُ!