ومن كلام له (عليه السلام)
[وذلك حين منعه سعيد بن العاص حقه]
إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَني
تُرَاثَ مُحَمَّد تَفْوِيقاً، وَاللهِ لَئِنْ بَقِيتُ لُهُمْ لاََنْفُضَنَّهُمْ
نَفْضَ اللَّحَّام الْوِذَامَ التَّرِبَةَ!
ويروى: «التراب الوَذَمَة»، وهو على
القلب[1].
قوله (عليه السلام): «لَيُفَوّقونَني»
أي: يعطونني من المال قليلاً قليلاً كفُواق الناقة، وهو الحلبة الواحدة من لبنها.
والوِذَامُ: جمع وَذَمة، وهي: الحُزّة[2]
من الكرش أوالكبد تقع في التراب فتنفض.