[ 77 ]

ومن كلام له (عليه السلام)
[وذلك حين منعه سعيد بن العاص حقه]
إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَني تُرَاثَ مُحَمَّد تَفْوِيقاً، وَاللهِ لَئِنْ بَقِيتُ لُهُمْ لاََنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اللَّحَّام الْوِذَامَ التَّرِبَةَ!
ويروى: «التراب الوَذَمَة»، وهو على القلب[1].
قوله (عليه السلام): «لَيُفَوّقونَني» أي: يعطونني من المال قليلاً قليلاً كفُواق الناقة، وهو الحلبة الواحدة من لبنها. والوِذَامُ: جمع وَذَمة، وهي: الحُزّة[2] من الكرش أوالكبد تقع في التراب فتنفض.


[1] هو على القلب، المراد من هذه الرواية مقلوبها وعكسها.
[2] الحُزّة ـ بالضم ـ: القطعة، وفسر صاحب القاموس «الوَذَمَة» بمجموع المَعى والكَرْش.