[
95 ]
ومن خطبة له (عليه السلام)
[يقرر فضيلة الرسول الكريم]
بَعَثَهُ وَالنَّاسُ ضُلاَّلٌ فِي
حَيْرَة، وَحَاطِبُونَ
[1]
فِي فِتْنَة، قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الاَْهْوَاءُ، وَاسْتَزَلَّتْهُمُ
[2]
الْكِبْرِيَاءُ، وَاسْتَخَفَّتْهُمُ
[3]
الْجَاهِلِيِّةُ الْجَهْلاَءُ
[4];
حَيَارَى فِي زَلْزَال مَنَ الاَْمْرِ، وَبَلاَء مِنَ الْجَهْلِ، فَبَالَغَ(صلى
الله عليه وآله) فِي النَّصِيحَةِ، وَمَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ، وَدَعَا إِلَى
الْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ.
[1] حاطِبُون: جمع حاطب، وهو الذي
يجمع الحطب، يقال لمن يجمع الصواب والخطأ: حاطِبُ ليل.
[2] استَزَلَّتهُمْ: أدّت إلى
الزّلَل والسقوط في المضَارّ.
[3] استَخَفّتْهُم: طَيّشَتْهُمْ.
[4] الجَهْلاَء: وصف مبالغة
للجهل.