[
112 ]
ومن خطبة له (عليه السلام)
ذكر فيها ملك الموت وتوفية الانفس
[وعجز الخلق عن وصف الله]
هَلْ تُحِسُّ بِهِ إِذَا دَخَلَ
مَنْزِلاً؟ أَمْ هَلْ تَرَاهُ إِذَا تَوَفَّى أَحَداً؟ بَلْ كَيْفَ يَتَوَفَّى
الْجَنِينَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ؟! أَيَلِجُ
[1]
عَلَيْهِ مِنْ بَعْضِ جَوَارِحِهَا؟ أَمِ الرُّوحُ أَجَابَتْهُ بَإِذْنِ رَبِّهَا؟
أَمْ هُوَ سَاكِنٌ مَعَهُ فِي أَحْشَائِهَا؟ كَيْفَ يَصِفُ إِلهَهُ مَنْ يَعْجَزُ
عَنْ صِفَةِ مَخْلُوق مِثْلِهِ؟!
[1] يَلِجُ: يدخل.